منتديات الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل الجزائريين و العرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نجاة موسى عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marouane217
مشرف
مشرف



المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 11/01/2008

نجاة موسى عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: نجاة موسى عليه السلام   نجاة موسى عليه السلام Emptyالثلاثاء يناير 15, 2008 11:00 am


الحمد الله الذي اعز أولياه بنصره وأذل أعداءه بخذله فنعم المولي ونعم النصير واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الحمد وهو على كل شئ قدير واشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلي الله عليه وعلى اله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلي يوم المصير وسلم تسليما كثيرا ...

أما بعد ...

أيها الاخوة المسلمون اتقوا الله تعالى حق التقوى واعتصموا بالإسلام فهو العروة الوثقي واتقوا عذاب النار فان أجسامكم على النار لا تقوي عباد الله اذكروا أيام الله لعلكم تذكرون وتعتبرون اذكر أيام أيام الله بنصر أنبياءه وأتباعه لعلكم تشكرون واذكروا أيام الله بخذل اعداءه ومن والاهم لعلكم تتقون واذكروا أيام الله إذا نزل للقضاء بين عباده يوم القيام لعلكم توقنون أيها الاخوة المسلمون إن نصر الله لأولياه في كل زمان ومكان وأمة انتصار للحق وذل للباطل واخذ للمتكبر ونعمة على المؤمنين إلي يوم القيامة لان كل مؤمن يسر بذلك يسر بذلك لان فيه نصر دين الله عز وجل وفي هذا الشهر شهر المحرم كانت نجاة موسى عليه الصلاة والسلام وقومه من فرعون وجنوده لقد أرسله الله تعالي الي فرعون بالآيات البينات والبرهان القاطع على نبوته أرسله الي فرعون الذي تكبر على الملا وقال: ( أنا ربكم الاعلي ) فجاءه موسى بالآيات العظيمة ودعاه الي توحيد الله تعالي الي خالق السماوات والأرض رب العالمين فقال فرعون مكابرا ومنكرا وجاحدا (وما رب العالمين) أنكر الرب العظيم الذي قامت بأمره السماء والأرض وكل شئ له آية تدل على وجوده وربوبيته وعلمه وقدرته وحكمته وانه الرب الواحد الذي يفرده بالعبادة كما هو منفرد بالخلق والتدبير فأجابه موسى عليه الصلاة السلام قائلا رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين يعني هذا رب العالمين وذلك إن في السماوات والأرض وما بينهم من الآيات ما يوجب اليقين فرد فرعون رد مقالة مقالة موسى مستهزئا به ومحتقرا قال لمن حوله الا تستمعون يقول هذا هذا سخرية واستهزاء فأجاب موسى صلي الله عليه وسلم مذكرا لهم أصلهم وإنهم مخلوقون مربوبون فكما خلقوا فهم سائرون الي العدم طريقة إبائهم الأولين قال ربكم ورب آباءكم الأولين وحينئذ بهت فرعون فلم يستطيع أن يجيب ولكنه ادعي دعوة الكاذب المغبون فقال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون وهكذا يكون رد الخائب الخاسر الذي ليس عنده برهان أن يلجأ الي الطعن والي النجاة والي الغضب فطعن فرعون بالرسول وبمن أرسله فأجابه موسى مبينا من هو الحق بوصف الجنون اهو المؤمن بالله خالق السماوات والأرض ومالك المشرق والمغرب أو هو المنكر لذلك فقال موسى: (رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون) ومن الذي يملك المشرق والمغرب من الذي يملك الأفاق هو الملك الخلاق فلما عجز فرعون عن مقاومة الحق وألجمه موسى بالحجة والبرهان لجأ الي ما يلجا اليه العاجزون المتكبرون من الإرهاب والوعيد فتوعد موسى بالاعتقال والسجن قائلا (لئن اتخذت إلها غيري فانك من المسجونين) وتأمل لم يقل لاسجننك بل قال لاجعلنكم من المسجونين إشارة الي إن لديه مساجين كثيرين ليزيد في إرهاب موسي حيث إن له من القوة والسلطان من السجن الناس الذين سيكون موسى من جملتهم على حد تهديده قال: ( لئن اتخذت إلها غيري لاجعلنك من المسجونين) ومازال موسى ما زال موسي يأتي الآيات واضحة وضوح النهار وفرعون يحاول بكل جهوده ودعاته أن يقضي عليها بالرد والكتمان حتى قال حتى قال لقومه حتى قال لموسى عليه الصلاة والسلام: ( أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى* لناتينك بسحر مثله فأجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوي) أي مكانا مستويا لا يحجب عن الرؤية فيه وادي ولا جبل فواعدهم موسى وعد الواثق بنصر الله وقال لهم: ( موعدكم يوم الزينة وان يحشر الناس ضحي) ويوم الزينة هو يوم العيد وان يحشر الناس ضحي أي في أول النهار حتى لايبغتهم الليل فاجتمع الناس واتي فرعون بكل ما يستطيع من كيد ومكر فقال لهم موسي: ( ويلكم لا تفتروا علي الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افتري) فوقعت هذه الكلمة الواحدة الصادرة عن إيمان ويقين بين الناس اشد من السلاح الفتاك فتنازعوا أمرهم بينهم وتفرقت كلمتهم وصارت العاقبة لنبي الله موسى صلي الله عليه وسلم فأعلن السحرة إيمانهم به (فخر السحرة ساجدين قالوا أمنا برب العالمين رب موسى وهارون) وقالوا لفرعون حين توعدهم لن ننصرك على ما جاءنا من البينات هو الذي فطرنا فاقضي ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا إنا أمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خيرا وابقي ومازال فرعون ينابذ دعوة موسى صلي الله عليه وسلم حتى استخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين قال الله عز وجل : ( فلما أسفونا ) أي أغضبونا ( انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ) وكان من قصة إغراقهم أن الله أوحي لموسي أن اسري بعادي ليلا من مصر فاهتم فرعون لذلك اهتماما عظيما فأرسل في جميع مدائن مصر أن يحشر الناس للوصول اليه في أمر يريده الله عز وجل فاجتمع الناس اليه فخرج بهم في اثر موسى وقومه ليقضي عليهم حتى أدركهم عند البحر الأحمر فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون البحر أمامنا فإن خضناه غرقنا وفرعون وقومه خلفنا فسيأخذوننا فقال لهم موسي عليه السلام كلا أي لستم مدركين إن معي ربي سيهدين هكذا الإيقان والإيمان وهكذا وهكذا الثقة بوعد ونصره فأوحي الله الي موسى أن اضرب بعصاك البحر فضربه فانفلق بان الله اثني عشر فريقا صار هذا الماء السيال بينها ثابتا كاطواد الجبال فدخل موسي وقومه يمشون بين جبال الماء في طرق يابسة أيبسها الله تعالي بلحظة أمنيين فلما تكاملوا خارجين وتبعهم فرعون بجنوده داخلين أمر الله البحر أن يعود الي حاله فانطبق على فرعون وجنوده حتى غرقوا عن أخرهم فلما أدرك فرعون الغرق قال أمنت بالذي أمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين ولكن لم ينفعه الإيمان حينئذ فقيل له توبيخا ( الآن ) يعني الآن تؤمن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين قال الله عز وجل: ( فأخرجناهم يعني فرعون وقومه من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك و أورثناها قوم آخرين فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) فأورث الله بنو إسرائيل ارض فرعون وقومه وقومه المجرمين لان بنوا إسرائيل كانوا حين ذاك على الحق سائرين ولوحي الله الذي انزله على موسى متبعين فكانوا وارثين لأرض الله كما وعد الله عز وجل إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر إن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغ لقوم عابدين ) أما فرعون فلما كان مرعبا لبني إسرائيل قال الله عزك وجل : ( فاليوم ننجيك ببدنه لتكون لمن خلفك آية ) فانجي الله بدنه حتى شاهده بني إسرائيل طافيا على الماء فأيقنوا انه هلك ثم انه هلك فيمن هلك واكلته الحيتان كما هي العادة أما ما يوجد في أهرام مصر اليوم فليس هو فرعون موسى أيها الناس إن نجاة نبي الله موسى وقومه من عدو الله فرعون وجنوده لنعمة كبري تستوجب شكر الله عز وجل فاللهم إنا نشكرك على خذلان أعداء الله وعلى انتصار أولياء الله ولهذا لما قدم النبي صلي الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يوم اليوم العاشر من هذا الشهر شهر محرم فقال ما هذا قال يوم صالح نجي الله فيه موسى وقومه من عدوهم فصامه موسى فقال النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم فانا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه وسال عن فضل صيامه أي اليوم العاشر احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله اللهم وفقنا لشكر نعمتك وحسن عبادتك وانصر أولياءك على أعدائك يا رب العالمين اللهم انصر أخوننا المسلمين في كسوفا على أعداءهم النصارى المجرمين يا ذا الجلال والإكرام وصلي الله وسلم على نبينا محمدا وعلى اله وصحبه أجمعين...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نجاة موسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر :: المنتديات العامة :: المنتدى الديني-
انتقل الى: