منتديات الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل الجزائريين و العرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسيح الدجال 01

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marouane217
مشرف
مشرف



المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 11/01/2008

المسيح  الدجال  01 Empty
مُساهمةموضوع: المسيح الدجال 01   المسيح  الدجال  01 Emptyالإثنين يناير 14, 2008 3:37 pm

كثر الحديث في هذه الآونة عن المسيح الدجال
حتى رفعه البعض لمستوى جعلوه مصدر كل الشرور الكائنة على الأرض من خلال تزعمه لشبكة من المفسدين و الطغاة , حتى بات الحديث عنه مصدر من مصادر التكسب المادي
و ذلك بظهور كتب في الأسواق تتحدث عن الدجال بأسلوب قصصي خيالي دون مراعاة لصحيح السنة و لا لضعيفها حتى وصل الأمر بالبعض أن أجرى تحقيق صحفي مع الجن أخبره خلالها عن أمورا و أحداث عجيبة و غريبة على غرار أفلام الخيال العلمي
طبعا نحن نعلم أن الدجال آية من آيات الله , خلقه الله اختباراً و فتنة للناس و خص بفتنته هذه طائفة من عباده محشوة قلوبهم بالإيمان
حيث يخرج في زمن طعامهم و شرابهم فيه التسبيح و التحميد كطعام الملاكة
ثم إن الله أرحم من أن يخرجه في زماننا هذا و قد فشا النفاق في القلوب ناهيك عن أمم الكفر التي تمثل أغلب أهل الأرض , فلو خرج الدجال اليوم لتبعه أغلب أهل الأرض إلا من رحم ربي
و أنتم تعلمون أيها الأخوة أن الدجال و في يوم خروجه الأول يتجول في الأرض قاطبة يحشد لمعركته الكبرى مع المؤمنين
كل كفار و منافقي الأرض حتى أنه سيكون حريصا على أن يضل الإعرابي في الصحراء من أجل أن يتبعه و سيكون أكثر تابعيه هم اليهود يومئذ و هم لا يمثلون من جيشه إلا سبعون ألف و هذا طبعا يعطينا فكرة واضحة تؤكد لنا أن الدجال لن يخرج إلى الناس قبل أن يصبح تعداد البشر على الأرض
بالآلاف لا بالمليارات
فرسول الله صلى الله عليه و سلم يخبرنا بأن الدجال أيامه بين الناس لا تتعدى العامين قياسا إلى زماننا هذا و هي أربعين يوم قياسا إلى ذلك الزمن ,حيث يحاول الدجال بما آتاه الله من قدرات على أن يظل الناس إلا من عصمهم الله منه , فهو لن يستطيع أن يظل مسلما شهد الملحمة و نحن نعلم أن الذين لم يشهدوا الملحمة هم فسطاط النفاق الذي توعدهم الله بعدم قبول التوبة و كأن الشمس بالنسبة لهم قد خرجت من مغربها
و يبقى تحت الاختبار من اسلم أثناء فتح المسلمين لروما و قسطنطينية

سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد السابع 1 : ( 3079 ) ( الصحيحة )

يا عائشة ، العرب يومئذ قليل . ( يعني: بين يدي الدجال . فقلت: ما يجزي المؤمنين يومئذ من الطعام ؟ قال: ما يجزي الملائكة ؛ التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل )

إذن الدجال لم يخرج ليغير واقع موجود , فعمله كان محصورا بجمع المنافقين و الكافرين و على رأسهم من بقي من بني إسرائيل ليقتلهم نبي الله عيسى عليه السلام و من معه من المؤمنين
ثم يأخذ المؤمنين البراءة النهائية من النفاق , فالمسلم حين يموت يفتن في قبره قريبا من فتنة الدجال فإن كان إيمانه صادقا نجا و بشر بذلك في قبره و قيل له هذا مقامك من الجنة
لذلك كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستعيذ من فتنة القبر و فتنة المسيح الدجال
فمن أدركته فتنة الدجال و نجى عرف مقامه في الجنة و درجته و هو حي و هذه كرامة لم تؤتى لأحد من هذه الأمة إلا لرسول الله الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر
حتى الصحابة المبشرين بالجنة لا يعلمون درجاتهم فيها

أما المؤمنين الذين يدركون عيسى عليه السلام و يشهدون فتنة الدجال فإن كل واحدا منهم يعلم بدرجته بالجنة قبل الموت , لأنه امتحن و نجا من فتن لا يفتن بعدها أبدا فالمسلم إما أن يفتن في قبره فتنة قريبة من فتنة الدجال أو أن يكون من الطائفة التي تشهد خروج الدجال و يكرمها الله بالبراءة و النجاة قبل وفاتها

سنن النسائي كتاب الجنائز باب التعوذ من عذاب القبر
2062 ( صحيح )

أخبرنا سليمان بن داود عن بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع أسماء بنت أبي بكر ثم تقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتنة التي يفتن بها المرء في قبره فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سكنت ضجتهم قلت لرجل قريب مني أي بارك الله لك ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله قال قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال .

جزء من حديث صحيح

ينطلق حتى يدركه عند باب لد فيقتله ثم يأتي نبي الله عيسى قوما قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة

ـــــــــــــــــــــــــــ
من سيشهد فتنة الدجال
ـــــــــــــــ
لقد قدر الله أن تشهد طائفة من أمة محمد صلى الله عليه و سلم
فتنة تعتبر من أعظم الفتن على وجه الأرض ألا و هي فتنة الدجال
هذه الفتنة التي قد تكلم البعض في صحتها بالرغم من أن أحاديثها قد بلغت حد التواتر
و البعض يرفضها لمجرد أن فكره لم يستسغ أن يخص الله طائفة من المؤمنين بهذه الفتنة العظيمة
هي عظيمة في نفسه لكن الصحابة رضوان الله عنهم قالوا لو خرج الدجال فينا
لرماه أطفالنا بالحجارة
إذاً المسألة تتعلق بقوة الإيمان فالدجال ليس لديه إلا حيل و أضاليل
و لو كان معه قوة عظيمة لما أحتاج أن يطوف الأرض ليجمع المنافقين و الكفرة
ليحارب بهم فئة قليلة من المؤمنين
لكن هذه الفئة القليلة لديها من الميزات الإيمانية ما يجعلها تخرج من فتنة الدجال نقية طاهرة كما دخلت
هذه الطائفة من المؤمنين اختصها الله بخصائص لم يجعلها لأحد من عباده , فهم الحاصلين على تزكية نبي الآمة محمد صلى الله عليه و سلم ( بأنهم فسطاط إيمان لا نفاق فيه )
و هم الذين يهدمون أسوار مدن الكفر بالتهليل و التكبير و هذا لم يكن لغيرهم
و هم الذين يجري التسبيح و التهليل منهم مجرى الطعام و هذه خاصة من خواص الملائكة
و هم الذين يشهدون فتنة الدجال من دون البشر فلا تضرهم
و هم الذين يشهدون نزول نبي الله عيسى عليه السلام فيمسح وجوههم و يحدثهم بدرجاتهم بالجنة
و هم الذين يقتلون ممل الكفر فيكون الدين لله وحده فينطق الله لهم الحجر و الشجر ليكون عونا لهم في حربهم
و هم الذين تخرج عليهم الشمس من مغربها معلنة إغلاق باب التوبة
و هم الذين تخرج عليهم الدابة فتسمهم بسمة الإيمان و النجاة
و هم الذين يشهدون خروج يأجوج و مأجوج و ما فيه من تعب و مشقة

و هم الذين يخرج الله لهم بركات الأرض حتى تعود كما كانت في عهد أدم
و هم الذين تنزع في زمانهم من كل ذات حمة حمته حتى يمسك الطفل الصغير الأفعى فلا تضره
و هم الذين تتكلم لهم عذبة السوط فتحدث الرجل بما أحدث أهله خلفه
و هم الذين تأخذ أرواحهم ريحا طيبة يرسلها الله عليهم فيموتون موتة رجل واحد

هذه بعض خصائص هذه الفئة التي تدرك الدجال و الدابة و خروج الشمس من مغربها و تشهد نزول نبي الله عيسى عليه السلام

ــــــــــــــالأحداث ـــــــــ

هذه الفترة من عمر الأمة استثنائية بكل المقاييس من حيث العنصر المؤمن و من حيث الفتن كيف لا و هم يمثلون خاتمة الأمة العظيمة ( الأمة المحمدية ) أمة الإسلام
هذه الفئة المؤمنة ستخضع لامتحانات و فتن تخرجها من الدنيا نقية مطهرة
و هذا هو الفارق بيننا و بينهم
نحن ندعو في دبر كل صلاة بأن يعيذنا الله من فتنتين عظيمتين قرن بينهما رسول الله في أحاديث الدجال ألا و هما فتنتي القبر و الدجال حيث قال صلى الله عليه و سلم

سنن النسائي كتاب الجنائز باب التعوذ من عذاب القبر 2062 ( صحيح )

أخبرنا سليمان بن داود عن بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع أسماء بنت أبي بكر ثم تقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتنة التي يفتن بها المرء في قبره فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سكنت ضجتهم قلت لرجل قريب مني أي بارك الله لك ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله قال قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال .

صحيح مسلم ج: 2 ص: 624

قالت فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار وإنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا أو مثل فتنة المسيح الدجال لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيؤتى أحدكم فيقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن لا أدري أي ذلك قالت أسماء
فيقول هو محمد هو رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وأطعنا ثلاث مرات فيقال له نم قد كنا نعلم إنك لتؤمن به فنم صالحا وأما المنافق أو المرتاب لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت

سؤال القبر و ما أدراك ما هو و رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لأصابه

ـ صحيح الجامع الصغير المجلد الثاني 4760 ( صحيح )

كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا الله لأخيكم و سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل

نعم أسألوا له التثبيت امتحان مهول يتجاوزه المؤمن و يقع فيه المنافق و الكافر حيث يأتي الميت في قبره ملكان عظيمان مخيفان فما أن يراهما المنافق حتى يقول لهم أنتم ربي و ذلك عندما يسألونه من ربك و أما المؤمن فيقول ربي الله

أما من يشهد فتنة الدجال و هو يأتي الناس بأعمال هي من الأعمال التي يختص بها لله وحده , كإحياء الموتى و إرسال الغيث فتجد المنافق و الذي في قلبه مرض يصدقه و يقول له أنت ربي ., أما المؤمن فيقول كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم

(( يدعو ( الدجال ) رجلا فلا يسلطه الله إلا عليه ، فيقول: ما تقول في ؟ فيقول: أنت عدو الله ، وأنت الدجال الكذاب . فيدعو بمنشار ، فيضعه حذو رأسه ، فيشقه حتى يقع على الأرض ، ثم يحييه ، فيقول: ما تقول ؟ فيقول: والله؛ ما كنت أشد بصيرة مني فيك الآن ، أنت عدو الله الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال: فيهوي إليه بسيفه فلا يستطيعه ، فيقول: أخروه عني )) صحيح

هذه الفئة من المؤمنين ثبتت حين أرتد الآخرون و قاتلت في سبيل الله في زمن و ظرف يكاد النصر أن يكون مستحيل ,, بضع آلاف يواجهون جيش الروم الذي يقارب المليون
فكان جزاء شهدائهم أن كانوا أفضل الشهداء , و الفاتحين منهم جزائهم أن لا يفتنون أبدا
لقد أخذوا التزكية الأولى في الامتحان الأول
و طبيعي أن ينجحوا ببقية الامتحانات و لا يخرجوا من الدنيا إلا بالوثائق الدامغة التي تدل على نجاتهم فمن يد نبي الله عيسى عليه السلام و التي تمسح وجوههم و يبشرهم بدرجاتهم في الجنة إلى دابة الأرض التي تخرج فتسم المؤمن حتى يستنير وجهه و تخطم الكافر و المنافق على وجهه

ـ سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول 322 ( الصحيحة )

تخرج الدابة ، فتسم الناس على خراطيمهم ، ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير ، فيقول: ممن اشتريته ؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطمين .

تفسير الطبري ج: 20 ص: 15

حدثنا عصام بن رواد بن الجراح قال ثنا أبي قال ثنا سفيان بن سعيد الثوري قال ثنا منصور عن ربعي بن حراش قال سمعت حذيفة بن اليمان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر الدابة فقال حذيفة قلت يا رسول الله من أين تخرج قال من أعظم المساجد حرمة على الله بينما عيسى يطوف بالبيت ومعه المسلمون إذ تضطرب الأرض تحتهم تحرك القنديل وينشق الصفا مما يلي المسعى وتخرج الدابة من الصفا أول ما يبدو رأسها ملمعة ذات وبر وريش لم يدركها طالب ولن يفوتها هارب تسم الناس مؤمن وكافر أما المؤمن فتترك وجهه كأنه كوكب دري وتكتب بين عينيه مؤمن وأما الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوداء كافر
***
بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ) (النمل:82)

تفسير القرطبي ج: 13 ص: 234

قوله تعالى وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم اختلف في معنى القول وفي الدابة فقيل معنى وقع القول عليهم وجب الغضب عليهم قاله قتادة وقال مجاهد أي حق القول عليهم بأنهم لا يؤمنون وقال ابن عمر وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهما إذا لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر وجب السخط عليهم وقال عبد الله بن مسعود وقع القول يكون بموت العلماء وذهاب العلم ورفع القرآن قال عبد الله أكثروا تلاوة القرآن قبل أن يرفع قالوا هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الرجال قال يسرى عليه ليلا فيصبحون منه قفرا وينسون لا إله إلا الله ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم وذلك حين يقع القول عليهم قلت أسنده أبو بكر البزار

قال حدثنا عبد الله بن يوسف الثقفي قال حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن موسى بن عبيدة عن صفوان بن سليم عن ابن لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن أبيه أنه قال أكثروا من زيارة هذا البيت من قبل أن يرفع وينسى الناس مكانه وأكثروا تلاوة القرآن من قبل أن يرفع قالوا يا أبا عبد الرحمن هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الرجال قال فيصبحون فيقولون كنا نتكلم بكلام ونقول قولا فيرجعون إلى شعر الجاهلية وأحاديث الجاهلية وذلك حين يقع القول عليهم وقيل القول هو قوله تعالى ولكن حق القول مني لأملأن جهنم فوقوع القول وجوب العقاب على هؤلاء فإذا صاروا إلى حد لا تقبل توبتهم ولا يولد لهم ولد مؤمن فحينئذ تقوم القيامة ذكره القشيري وقول سادس قالت حفصة بنت سيرين سألت أبا العالية عن قول الله تعالى وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم فقال أوحى الله إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن وكأنما كان على وجهي غطاء فكشف قال النحاس وهذا من حسن الجواب لأن الناس ممتحنون ومؤخرون لأن فيهم مؤمنين وصالحين ومن قد علم الله عز وجل أنه سيؤمن ويتوب فلهذا أمهلوا وأمرنا بأخذ الجزية فإذا زال هذا وجب القول عليهم فصاروا كقوم نوح حين قال الله تعالى إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمنحدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو سعيد وعثمان ثنا أبو أسامة عن إدريس بن يزيد الأودي عن عطية عن بن عمرو رضي الله عنهما ثم في قوله عز وجل وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض قال إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر
***
مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 119

51 حدثنا أبو أسامة عن إدريس عن عطية عن ابن عمر وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض قال حين لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر
إذن ينتهي زمن الامتحان و تطلع الشمس من مغربها لتعلن ذلك ثم تخرج الدابة لتعلن النتائج الأولية التي ارتضاها الله لهؤلاء الصفوة فهم قد تعرضوا لامتحان الروم في الملحمة
ثم خروج الدجال و هذا بديل عن فتنة القبر
ثم طلوع الشمس من مغربها
و بعدها يكون خروج الدابة
ثم خروج يأجوج و مأجوج
ثم سبع سنوات يشهد فيها المؤمنون من الخير العظيم ما تعجز عن وصفه الألسن يجزيهم الله بنعمة لم ينعمها أحد من بني أدم ثم تكون الوفاة بريح طيبة

متى تخرج الدابة
يعتبر خروج الدجال أول الآيات الكبرى ثم تأتي الآية الثانية متمثلة بنزول نبي الله عيسى ثم يلي ذلك خروج الشمس من مغربها ثم الدابة كآيتين متتابعتين لا فاصل بينهما

ـ سنن أبي داود أول كتاب الملاحم 4310 ( صحيح )

حدثنا مؤمل بن هشام ، ثنا إسماعيل ، عن أبي حيان التيمي ، عن أبي زرعة قال:

جاء نفر إلى مروان بالمدينة ، فسمعوه يحدث في الآيات أن أولها الدجال ، قال: فانصرفت إلى عبد الله بن عمرو فحدثته ، فقال عبد الله: لم يقل شيئا ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، أو الدابة على الناس ضحى فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها "" قال عبد الله وكان يقرأ الكتب وأظن أولهما خروجا طلوع الشمس من مغربها .

و يمكن أن يتساءل المرء , فيقول لماذا لا يكون خروج الدابة و طلوع الشمس من المغرب بعد يأجوج و مأجوج ؟؟
الصحيح أن هذا الاحتمال قائم لولا بعض الإشكاليات
أولها : أن خروج الدجال و موته يعني أن الثابتين من المؤمنين هم من نجا و غيرهم قد هلك و لا حاجة لتأخر خروج الشمس من مغربها فالنجاة من فتنة الدجال هي الفيصل الذي لا توسط فيه فإما أن يكون المرء من الناجين أو يكون من الهالكين , فصار لزاما تمييز المؤمنين عمن بقي من الكافرين
بدليل أن الدجال يبلغ الأرض كلها و يتبعه المنافقين و اليهود أي أصحاب الملل الفاسدة دون استثناء حتى مدينة رسول الله التي مُنع الدجال من دخولها أخرج الله إليه منافقيها
فالدجال قام بعملية جمع لكل منافقي الأرض و كفرتها ليضعهم أمام الامتحان الفيصل و الذي قلنا أنه بديل عن فتنة القبر
فيمكن القول أن من يدرك الدجال هم أناس ُقدمت لهم بعض الحوادث التي سيعيشها الناس بعد الموت أي في ( البرزخ )

فكان خروج الشمس من مغربها كحدوث الموت ( لأنه لن ينفع نفس لم تكن قد أمنت فكأنهم قد انتهت حياتهم )

و كأن فتنة الدجال بالنسبة لهم كفتنة القبر يعلم كل شخصا بعدها مصيره و مقعده من الجنة أو النار

أذن الفتوحات قد شملت معظم الأرض المقطونة بالسكان و بقي اليهود و حثالة الناس ممن يعيش في البوادي بعيدا عن سيف الفتح حيث سيتبع الدجال هؤلاء و سيقاتلهم نبي الله و من معه من المؤمنين فيقتل من يقتل و يهرب القليل , القليل
أما اليهود فهذه المقتلة ستكون مقتلتهم النهائية حيث تبعوا الدجال عن عقيدة و انتظار طويل كرسوا خلاله كل أنواع الدناءة و عدم الإيمان بخالقهم الذي قال عنهم
بسم الله الرحمن الرحيم

يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة:47

لذلك شاء الله فأنطق الحجر و الشجر ليدلوا عليهم يستثنه من ذلك شجرة الغرقد فإنه من شجرهم
و يبقى خروج يأجوج و مأجوج حدث لا علاقة له بفرز الناس نحو الإيمان أو النفاق
فهؤلاء القوم سيخرجون فيقتلوا كل من يصادفهم و لن يميزوا بين مؤمن و كافر و قد يكون خروجهم لتصفية الأرض ممن لاذ بها هنا أو هناك ممن نجى من الكفار أو المنافقين
فيقتضي و الله أعلم أن يكون خروج الشمس و الدابة سابقا لخروج يأجوج و مأجوج

فيكون ترتيب الآيات كالتالي
1) نزول عيسى عليه السلام
2) طلوع الشمس من مغربها
3) خروج الدابة
4) خروج يأجوج و مأجوج

صحيح مسلم ج: 4 ص: 2226

2901 حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن فرات القزاز عن أبي الطفيل عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد قال ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة ونحن أسفل منه فاطلع إلينا فقال ما تذكرون قلنا الساعة قال إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدخان والدجال ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس قال شعبة وحدثني عبد العزيز بن رفيع عن أبي الطفيل عن أبي سريحة مثل ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيح الدجال 01
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسيح الدجال 02
» المسيح الدجال 03

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر :: المنتديات العامة :: المنتدى الديني-
انتقل الى: